انتقدت رئيسة دولة الأرجنتين كريستينا فرنانديز دي كيرشنر الطريقة التي تتبعها الامم المتحدة في التعامل مع “الارهاب”، مشيرة الى أن هناك إرهاب اقتصادي يوازي بخطورته الإرهاب العسكري.
دي كيرشيز، وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اشارت الى أن الإرهاب ليس فقط بالتفجيرات والقنابل والقتل، بل إن هناك إرهاب اقتصادي أيضاً تمارسه الدول في تجويع الشعوب، وأضافت: “كنتم تعتبرون نظام الأسد إرهابي، وتدعمون المحاربين الذين كنا نعتبرهم ثوار، أما اليوم فنحن نجتمع لمحاربة تصرفات الثوار الذين اصبحوا أعضاءً في تنظيم داعش”.
وردّت كرستينا فرنانديز على الدول التي انتقدت التفاهم بين الارجنتين وايران، وقالت: “اتهمتم إيران بتنقيذ الانفجار الذي استهدف السفارة الإسرائيلية في بوينس إيرس العام 1994 ولم تثبت التحقيقات من قبلنا تورط إيران بهذا الانفجار وحاولنا التحدث مع إيران وبناء علاقات جديدة إلا أننا ووجهنا بالرفض مرّات عدّة إلى أن وافقت إيران أخيراً وعندها بدأت اسرائيل بمهاجمتنا”.
وأوضحت “اليوم نجتمع لإصدار قرار دولي حول محاربة تنظيم داعش، ومصادر اسلحته معروفة من اين، وأنتم خير من يعلم”، وتابعت متسائلة “من أين تأخذ داعش والقاعدة أسلحتها؟ معتبرة أن مقاتلي الحرية بالأمس هم إرهابيو اليوم”، مؤكدة على التزام بلادها بقرار المجلس لمكافحة “داعش”.