أكّد المدير العام لغرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع يوسف جحا ان الطرقات التي قطعها اهالي العسكريين المخطوفين في ضهر البيدر وترشيش أثرت على كلفة اسعار الخضار والفاكهة وغيرها من المواد التي كانت تحملها الشاحنات من البقاع الى بيروت وبالعكس، كما أدت الى ارتفاع اسعار النقل، حيث ان اصحاب الشاحنات استعاضوا عن الطرق الرئيسية بأخرى فرعية أطول مسافة كطريق زحلة – الارز – بيروت، وطريق زحلة – البقاع – مرجعيون – بيروت وبالعكس، حيث قدّرت المسافة بأكثر من 200 كلم».
وقال لـ«المركزية» ان بعض المصدرين عانوا من الخسائر بسبب عدم الوفاء بالتزاماتهم بعد تأخير وصول البضائع، كما ان المزارعين بدأوا يشتكون من التأخير في تصريف انتاجهم الزراعي.
وأكّد جحا ان المواطنين مع قضية اهالي المخطوفين العسكريين الانسانية، ومع الاسراع في اطلاق سراح أبنائهم في اقرب وقت ممكن، لافتا الى ان هذه القضية تسمو على أي قضية اخرى اقتصادية كانت او اجتماعية او غيرها.
وكشف جحا عن اجتماع عقد في غرفة زحلة بحث موضوع الشاحنات العالقة على الحدود الاردنية – السورية والتي يزيد عددها على 1200 شاحنة اكثريتها لبنانية بسبب التشدد الامني الاردني ما اثر على التصدير الى العراق والدول الخليجية، خصوصا ان الشاحنات تحمل خضارا وفاكهة مبرّدة وبالتالي فان هذه العملية تؤثر على حركة واسعار النقل.
وطالب جحا خلال الاجتماع بانشاء مكتب للتصدير في زحلة حيث تتجمع الشاحنات الجاهزة وتتم معالجة اي مشكلة طارئة مثلما حدث خلال اليومين الماضيين.
وطالب جحا المسؤولين المعنيين بمعالجة القضية ان كانت في ضهر البيدر او ترشيش او على الحدود الاردنية – السورية كي لا يتعرض الانتاج اللبناني لأي خطر او اتلاف او غيرها من الامور.