رأى عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة في اتصال أن العقدة ليست في المرشحين بل في “حزب الله” الذي شجع العماد ميشال عون على الترشح ثم الإصرار عليه وعدم سحبه، وفي الوقت ذاته عدم الحضور إلى المجلس النيابي لممارسة اللعبة الديمقراطية وفق الأصول وانتخاب رئيس من بين المرشحين الموجودين.
حمادة، وفي حديث لـ”السياسة”، أضاف: “لو انسحبوا جميعاً لن يتغير شيء في المشهد السياسي ومن الأفضل أن يبقوا جميعاً شرط أن يجتمع أعضاء المجلس مؤمنين النصاب لانتخاب من تتوافر فيه ديمقراطية الأكثرية وفق ما نص عليه الدستور”.
واعتبر أنه في حال استمرار الوضع على ما هو عليه وعدم تأمين النصاب انتظاراً لحلحلة أزمات مشكلات المنطقة مثل العراق وسوريا واليمن وليبيا وغيرها، فلبنان قد ينتظر سنوات طويلة لانتخاب رئيس للجمهورية، مشيراً إلى أن المطلوب الآن أن نضع البلد في منأى عن كل هذه المخاطر أما البقاء بلا رأس فسيجر إلى انعكاسات خطيرة على كل المؤسسات المتبقية.