اعتبر وزير البيئة محمد المشنوق أن شعار التفاوض على المقايضة بشأن العسكريين المختطفين اذا كان من موقع القوة يبعد دائرة الابتزاز عن هذا الملف، داعيا الى اعطائه الثقة والفرصة، لأن الحكومة متفقة على أن يكون العمل بمبدأ التفاوض منطلق حل وليس مدخلا الى مزيد من التعقيد.
المشنوق، وفي حديث لـ”صوت لبنان 93,3″، اشار الى ان رئيس الحكومة تمام سلام كان واضحا في موضوع المواجهة، مستغربا الحملة المثارة ضده، واصفا اياها بـ”الرخصية”، ولافتا الى أنه من أبرز ما قام به سلام هو لقاؤه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في واشنطن، حيث تظهرت صورة ملف العسكريين لناحية فاعلية الوسطاء من عدمها في ما يقومون به لا سيما المساعي القطرية والتركية.
وفي ما خص موضوع انشاء مخيمات اللاجئين السوريين واقتراح وزير الداخلية نهاد المشنوق في انشاء مخيم مستقل، أشار الى أن كلام الأخير واضح وصريح ويحاول السير بهذا الملف لاخراجه من دائرة الابتزاز والنظريات والعمل به على أرض الواقع، موضحًا أن قيام مخيم نموذجي للاجئين يجب أن يكون في منطقة قريبة من الحدود وتكون فعلا منطقة حدودية غير مختلطة في القرى والمدن تتأمن فيها كل الخدمات المطلوبة وبعيدة من كل سلاح أو مسلحين.