حمّل رئيس “لقاء الاعتدال المدني” النائب السابق مصباح الاحدب الحكومة المسؤولية المباشرة عن حياة العسكريين المخطوفين، معتبراً انّ ترددها في حسم الامر بالمقايضة يضع حياة العسكريين بخطر، وينزع هيبة الدولة امام الشعب والمؤسسة العسكرية لتقاعسها في حماية جنودنا.
الاحدب، وخلال استقباله وفداً من ابناء باب التبانة، لفت الى انّ “من يمثلنا بالحكم يوحي بانه غير قادر على السير بالمقايضة بسبب رفض “حزب الله” لذلك. والخطاب المزدوج هو غطاء للحزب لتوريط الجيش بمعركته في الداخل السوري، وهذا ما نرفضه لانّه ليس فيه مصلحة للوطن، وان كنتم عاجزين عن التصدي لهذا المشروع فعليكم الاستقالة، بدلاً من تسليم البلد لـ”حزب الله” باسمنا”.
وشدد الاحدب على انّ “ما يحدث في طرابلس من نمو لمجموعات متشدّدة مرتبطة بـ”جبهة النصرة” يتحمل مسؤوليته فريق الاعتدال السنّي الرافض لتغيير المنظومة الامنية المسؤولة عن جولات العنف في طرابلس، والتي ترعى وتغطي المجموعات المتشددة اليوم بهدف اظهار مدينتنا كبيئة حاضنة للارهاب مجدداً، لاستثمار ذلك في اجندات قليمية خدمة لمشروع “حزب الله” ومن خلفه ايران”.