أكدت أوساط “هيئة علماء المسلمين” لصحيفة “الديار”، أن جبهة “النصرة” توافق على مقايضة العسكريين المخطوفين بموقوفي حوادث عرسال الأخيرة، غير أن موقف تنظيم “داعش” يبقى غير معروف، مشيرةً الى أن الوسيط القطري ينتظر الضوء الأخضر من الحكومة للبدء بتحركه.
وأشارت معلومات الصحيفة الى أن المفاوضات تعثرت بعد أحداث الخميس الماضي، لا سيما وأن المسلحين يعيشون حالة “قلق” جراء الهجوم الدولي العربي عليهم، واحتمال أن يطال القصف مدافعهم في القلمون. ويصرون على تأمين مناطق آمنة قبل الشتاء وفتح ممرات، فيما الجيش شدد في اجراءاته، مما أدى الى نقص في المواد التموينية لدى المسلحين. كما أن محاولاتهم لفتح “ثغرة” باتجاه عسال الورد من الجانب السوري، قد فشلت وسقط لهم عدد كبير من القتلى، بينهم أحد مسؤولي النصرة. وبالتالي، فإن قيام الجيشين السوري واللبناني بأحكام “الطوق” على المسلحين رفع درجة التوتر لديهم فأطلقوا سلسلة تهديدات للدولة اللبنانية”.