اتهم مصدر سياسي مقرب من فريق 8 آذار تيار “المستقبل” بأنه يشكل الحاضنة الفعلية لهذه المجموعات الموجودة في طرابلس (مجموعة مولوي ـــ منصور المسلحة) وأن التحريض السياسي الذي مارسه منذ سنوات ولا يزال، شكل الغطاء الفعلي للتحريض الطائفي والمذهبي الموجود في البلد اليوم، معتبراً أن صمته عن تجاوزات هذه المجموعات المتطرفة، وانتقاد بعض نوابه ومنسقيه بشكل مستمر للجيش، هو المحرض الرئيسي لما جرى ويجري في طرابلس منذ سنوات.
المصدر، وفي حديث لـ”الأخبار”، رأى أن تيار “المستقبل” شكّل مع بعض التيارات والقوى الإسلامية، منذ اندلاع أحداث سوريا، حاضنة للجيش السوري الحر في طرابلس الذي ملأت أعلامه شوارعها، واليوم بالكاد يوجد علم له في المدينة، ثم امتلأت شوارع طرابلس في ما بعد بأعلام جبهة “النصرة”، قبل أن يأتي تنظيم “داعش” أخيراً ليأكل أخضر التطرّف ويابسه.