Site icon IMLebanon

“السفير”: الفعاليات الصيداوية ليست في وارد تكرار تجربة الأسير

نقلت صحيفة “السفير” عن مصادر سياسية صيداوية أن التغيير الذي طرأ على المدينة مردّه إلى مقارنة تجريها هذه القوى بين مرحلة الشيخ المتواري أحمد الأسير والواقع القائم حالياً، والذي انعكس على مختلف مظاهر الحياة في المدينة.

ولفتت المصادر إلى أنه لو بقي الأسير في مربعه الأمني في عبرا لشهدت صيدا حروباً مذهبية، قد تطال شرارتها كل لبنان، مشيرةً الى أن الفضل في ما تنعم به المدينة ومحيطها من استقرار هو للجيش اللبناني والتضحيات التي قدّمها قبل سنة ونيّف تقريباً خلال معركة الحسم إضافة إلى الإجراءات الأمنية التي يقوم بها باستمرار.

وأوضحت المصادر أن الفعاليات والقوى السياسية الصيداوية الرئيسية المؤثرة في الشارع على اختلاف انتماءاتها في 8 و14 آذار ليست في وارد تكرار تجربة الأسير مرة ثانية على حساب المدينة وأهلها، متوقفةً عند القرار المركزي الصادر عن قيادتي “حزب الله” و”أمل” بالحفاظ على استقرار صيدا ومنطقتها ولجم أي حدث أمني له طابع مذهبي ومنع أية إشكالات بين المدينة ومحيطها.

أما بالنسبة للعامل الفلسطيني في عين الحلوة، أكدت المصادر أن الفصائل والمنظمات والقوى الإسلامية في المخيم كان لها دور مميز في هذا الاستقرار وذلك من خلال تحييد هذا العامل عن التجاذبات والتداعيات اللبنانية الداخلية إضافة إلى تشكيل القوة الأمنية الفلسطينية الموحّدة.