شدّد وزير الزراعة أكرم شهيّب على ضرورة توحّد جميع القوى السياسية والوقوف إلى جانب الجيش في محنة العسكريين المخطوفين، لضمان عودة أبناء المؤسسة العسكرية والوطن إلى مؤسستهم وأهاليهم سالمين.
وقال شهيّب في حديث لصحيفة “المستقبل” إن حماية العسكريين وحماية السلم الأهلي في البلد ينطلقان من مبدأ دعم الجيش والوقوف خلفه سياسياً وشعبياً، ذلك أنّ الفريق الخاطف لعب على وتر الانقسامات المذهبية في لبنان، ومن الضروري التعالي عن كلّ ما من شأنه الوقوع في فخ هذا الفريق والثبات في موقف الدعم للمؤسّسة العسكرية التي هي الضامن الوحيد للأمن والسلم في البلد.
ويشير إلى ضرورة أن تكون المواقف متطابقة داخل الحكومة وخارجها وأن تكون القوى السياسية منسجمة في أدائها مع حتمية دعم الجيش والوقوف متضامنة خلفه، لأن لا حزب ولا طائفة ولا مذهب يحمي العسكريين أو يحمي البلد، بل الجيش والدولة هي الحامي والضامن في نهاية الأمر للسلم الأهلي كما لسلامة العسكريين وعودتهم إلى عائلاتهم.