استغربت مصادر سياسية طرابلسية قريبة من فريق 8 آذار التساهل مع جماعة أسامة منصور وشادي المولوي التي لا يتعدى عدد المنضوين فيها 20 مسلحاً، إلى حدّ غضّ النظر عنها، على رغم أعمالها الأمنية الأخيرة.
وقالت المصادر لـ”الأخبار”: “إن الدولة عندما تعاملت بجدية استطاعت إزالة جميع المربعات الأمنية، وإيقاف المطلوبين من قادة المحاور وتسليمهم إلى القضاء أو دفعهم إلى الفرار وتفكيك حالاتهم، فما الذي يحصل الآن؟ هل هو بفعل تراخي القبضة الأمنية أم عدم توافر الغطاء السياسي أم أن هناك من يريد لهذه الظاهرة أن تكبر؟».
بدورها، قلّلت مصادر وزارية في تيار المستقبل من حالة المولوي ومنصور، واصفة إياها بأنها ليست تهديداً جدياً… وعندما تأخذ الدولة قرارها لا يقف في وجهها شيء.