IMLebanon

علي الحجيري: “حزب الله” المسبب الوحيد لكل فوضى أمنية في لبنان

ali-alhoujayri

اعتبر رئيس بلدية عرسال علي الحجيري أن الطريقة التي تمت فيها مداهمة مخيمات النازحين السوريين مرفوضة ولا تليق بالمؤسسة العسكرية التي يحرص قائدها العماد جان قهوجي ومعاونوه على سلامة سمعتها ودورها الوطني من الانتقاد، مشيرا الى أن ما زاد الطين بلة هو استغلال بعض الوسائل الإعلامية التابعة لـ”حزب الله” صور النازحين وهم مقيدون أرضا لاستعمالها زورا بما يعزز إشاعاتهم وافتراءاتهم بأن عرسال تأوي الارهاب وتحوي هذا الكم الكبير من الارهابيين.

الحجيري، وفي تصريح لصحيفة “الأنباء” الكويتية، أكد أن النازحين السوريين ليسوا من رفعوا أعلام “داعش” و”النصرة” أمام دار البلدية في عرسال، وليسوا هم من أضرموا النار في المخيمات، إنما عدد من العراسلة المطلوبين للقضاء والفارين من وجه العدالة، شوهدوا وسط المعمعة حاملين الرايات السود بهدف تأجيج حالة الفوضى.

أما بشأن ما يقال عن جولة عنف جديدة في عرسال بين الجيش والمسلحين، أكد الحجيري أنه مجرّد تهويل على أهالي عرسال لحملهم على ترك البلدة، معتبرا أن مثل تلك الدسائس لن تعدو كونها محاولات فاشلة لا تؤمِّن البديل عن خسائر الحزب في القلمون، ولن تفلح في جر الفتنة الى البقاع. ولفت الى أن “حزب الله” مسؤول حيال ما تعرضت له عرسال وما ستتعرض له لاحقا، وهو المسبب الوحيد لكل فوضى أمنية وقعت على الأراضي اللبنانية.

وتعليقا على كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي طالب فيه بنقل مخيمات النازحين السوريين الى خارج عرسال، لفت الحجيري الى أن بلدية عرسال ومخاتيرها وفعالياتها مستعدون للتعاون معه في هذا الشأن، شرط أن يكون المكان البديل آمنا ولا قدرة لأي من الميليشيات على الاستفراد بالنازحين والتعدي على كرامتهم.