عافى الذهب من خسائره المبكرة اليوم الإثنين، بعد مصادمات بين متظاهرين يطالبون بالديموقراطية في هونغ كونغ والشرطة مما هبط بالأسهم الآسيوية وزاد من جاذبية المعدن كملاذ آمن لكن قوة الدولار أبقت مكاسب المعدن النفيس محدودة. واستفاد الذهب الذي يعتبر إستثماراً بديلاً في أوقات عدم الإستقرار السياسي من تراجع أسهم هونغ كونغ أكثر من إثنين في المئة وتهاوي الأسهم الآسيوية للشهر الرابع. لكن بعض المتعاملين يبدون قلقاً من تأثر مبيعات التجزئة سلباً من جراء التظاهرات في هونغ كونغ وهي وجهة مفضلة للسياح القادمين من البر الرئيسي للصين ولاسيما خلال عطلة اليوم الوطني التي تستمر أسبوعاً وتبدأ يوم الأربعاء. وقال المدير العام لشركة “هيرايوس ميتالز” للتكرير والتجارة في هونغ كونغ ديك بون “نعم .. بالتأكيد ستتأثر مبيعات التجزئة بعض الشيء”.
“في العادة يأتي سياح صينيون كثيرون إلى هونغ كونغ لقضاء العطلة ويشترون الحلي لكنهم قد يحجمون هذه المرة بسبب التظاهرات”. والصين أكبر مشتر للذهب ومن شأن انخفاض الطلب الإستهلاكي هناك أن يسحب البساط من تحت أي موجة صعود في الأسعار. وبحلول الساعة 06:42 بتوقيت غرينتش إستقر السعر الفوري للذهب عند 1218.76 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن تراجع 0.3 في المئة في وقت سابق من اليوم. وانخفضت الفضة 0.6 في المئة إلى 17.5 دولار للأوقية. وارتفع البلاتين 0.2 في المئة ليسجل 1299.5 دولار في حين صعد البلاديوم 1.1 في المئة إلى 780.35 دولار للأوقية.
