اعتبر رئيس المجلس السياسي لـ”حزب الله” السيد ابراهيم السيد أن المكونات السياسية عليها ان تخفف قدر الإمكان من خلافاتها السياسية وتقف موحدة خلف الدولة والحكومة والجيش لمواجهة الاخطار، وقال: “نأمل من الحكومة ان تصل الى النتيجة المرضية في اطلاق الاسرى العسكريين، والحل الذي يحفظ هيبة الدولة وكرامتها وكرامة الجيش”.
السيد، وبعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، رأى أن حماية النازحين هي مسؤولية الدولة والتعاطي بأخلاقية وانسانية معهم مسؤولية كل لبناني، لافتا الى أن الحزب مع مبدأ التفاوض فالذي يريد ان يحل هذه القضية لا يستطيع ان يجلس في بيته وينتظر ان تحل، لان مبدأ التفاوض بغض النظر عن المسألة السياسية في هذا الامر هو مبدأ واقعي. وأضاف: “يجب ان تحل هذه القضية بما يحقق الهيبة والقوة للدولة وللجيش، ويحمي الجيش الان وفي المستقبل”.
واشار الى أن القضايا الحساسة يجب أن تناقش داخل الحكومة، ولا ينبغي لاحد من أعضاء الحكومة مناقشة هذا الموضوع في الاعلام لان نقاشه في الاعلام يضر بعملية التفاوض ويخدم هؤلاء المسلحين أيضا ويضعف موقع الدولة في التفاوض، معتبرًا استنكار الرئيس سعد الحريري على بيان الإئتلاف السوري جيد، ومؤكدًا أن أي موقف يدعم الجيش اللبناني ويعبر عن تضامن ووقوف موحد وقوي ومتماسك معه، أمر جيد.
وفي موضوع تدخل “حزب الله” في سوريا، رأى أنها نغمة يتحدث بها بعض الافرقاء في لبنان عند أي حدث، وقال: “إذا تحدثوا عن مرض ايبولا في افريقيا او شيء آخر يقولون سببه وجود الحزب في سوريا”.