اعتبر قائد القوات “الجو فضاء” في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده أن الحرس الثوري الإيراني و”حزب الله” يمكن تشبيههما بوعاء واحد يستفيد كل منهما من الآخر، وأضاف: “ما لدينا من معلومات وتكنولوجيا عن الصواريخ وطائرات التجسس هي نفسها لدى الحزب، ولا ينقصهم أي شيء عما لدينا”.
حاجي زاده، وفي تصريح له، اشار الى أن “حزب الله” في السابق كان يعتمد على الحرس الثوري الإيراني في بعض الأمور، لكنه اليوم بات يمتلك من القدوة والتقنيات ما يدفع الحرس الى طلب المساعدة منه، فقدرته الصاروخية تطورت جداً لدرجة أنه لم يعد بالإمكان أن نقيسها بقدرته أثناء حرب تموز 2006.
وحول المفاوضات مع الدول الغربية، قال: “لن نتفاوض مع أحد حول قدراتنا الدفاعية، وهذا أمر مرفوض تماماً”، مشدداً على أن أميركا ترصد الداخل الإيراني عبر طائراتها وأقمارها الصناعية على مدار الساعة.
واعتبر حاجي زادة أن التحالف الدولي مجرد استعراض، وقال: “داعش تمت صناعتها في أميركا وإسرائيل وبعض الدول العربية، والعالم لا ينسى عندما كانوا يجتمعون في تركيا ويدرسون كيفية تقديم الدعم لداعش”.