رأى حزب “الكتائب” أنه آن آوان لحسم الانتخابات الرئاسية، والانتخابات النيابية التي تتجه الى مسالك مناقضة لابسط القواعد الديمقراطية، وقضية العسكريين الاسرى التي تشكل واجباً وطنياً يستدعي المعالجة الجادة بحرفية وثبات نظراً للخطر الداهم المحدق بأهلنا المخطوفين.
الحزب دعا في بيان بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة الرئيس أمين الجميل، الحكومة أن تنكب على معالجة كل عناصر الازمة من خلال تفعيل اتصالاتها في الداخل والخارج وصولاً الى نتائج سريعة وحاسمة تنهي أزمة العسكريين وتعيد أهلنا الاسرى الى مؤسساتهم وعائلاتهم واحبائهم، سالمين مكرمين.
كما طلب من الحكومة والقوى الامنية تأمين الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي في البلاد من أقصاها الى اقصاها، معتبرًا أن هذا يتطلب اعادة الامور الى طبيعتها وفتح الطرقات ووقف عزل المناطق، خاصة وأن هذه الاجراءات لا تفيد القضية بشيء.
واذ حذر من اي مسار برلماني يؤدي الى تكريس تشريع الفراغ الرئاسي وهذا مخالف لابسط القواعد الديمقراطية والاصول الدستورية ومستلزمات الميثاق والشراكة الوطنية، اعتبر الحزب أن تشريع الضرورة ليس سوى مدخل مشبوه للتاقلم مع الفراغ الرئاسي، مما يحوّل رئاسة الجمهورية الى موقع هامشي يمكن الاستغناء عنه، داعيًا الجميع الى توحيد الجهود لانتظام عمل المؤسسات الدستورية بدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت.