عدنان حمدان
سجّل الميزان التجاري في الاشهر الثمانية الاولى من 2014، أي حتى نهاية آب، عجزاً تراكمياً بقيمة 11 ملياراً و838 مليون دولار، وفقاً لإحصاءات تجارة لبنان الخارجية. ونتج هذا العجز عن ارتفاع فاتورة الاستيراد حتى نهاية شهر آب 2014، حيث بلغت 14 ملياراً و57 مليون دولار، مقابل صادرات بقيمة مليارين و219 مليون دولار. أي إن فاتورة الاستيراد انخفضت من من 14ملياراً، و338 مليون دولار الى 14ملياراً و57 مليون دولار. أي بمقدار 281 مليون دولار، اي بمعدل شهري بلغ 0.7 في المئة، وبمعدل سنوي بلغ 2 في المئة.
أما بالنسبة إلى الصادرات، فانخفضت الى مليارين و 219 مليوناً في آب 2014 ، من مليارين و870 مليون دولار في آب 2013، أي بقيمة 651 مليوناً وبما نسبته 22.7 في المئة على صعيد سنوي، وتراجعت بنسبة 15 في المئة على صعيد المعدل الشهري.
“المعدنية” تتصدر السلع المستوردة
حافظت المنتجات المعدنية على المركز الأول في لائحة السلع المستوردة في الأشهر السبعة الأولى من العام 2014، إذ بلغت قيمتها ثلاثة مليارات و556 مليون دولار، وما نسبته 25 في المئة من إجمالي فاتورة الاستيراد. وحلت الآلات وأجهزة معدات كهربائية في المرتبة الثانية بقيمة مليار و495 مليون دولار وما نسبته 13 في المئة. واحتلت المرتبة الثالثة منتجات الصناعات الكيماوية بقيمة مليار و380 مليون دولار وما نسبته 10 في المئة. ومعادن عادية ومصنوعاتها في المرتبة الرابعة بقيمة مليار و14 مليون دولار وما نسبته 7 في المئة، وفي المرتبة الخامسة حلت معدات النقل بقيمة 931 مليون دولار، وما نسبته 7 في المئة، ومنتجات الصناعات الغذائية في المرتبة السادسة بقيمة 803 ملايين دولار، وما نسبته 7 في المئة.
اللؤلؤ الأول في الصادرات
أما بالنسبة للائحة السلع المصدرة، فحافظت صادرات مصنوعات اللؤلؤ والأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة على صدارة الترتيب، حيث بلغت قيمتها 399 مليون دولار، وما نسبتها 18 في المئة من إجمالي فاتورة التصدير، ومنتجات صناعة الأغذية في المرتبة الثانية بصادرات قيمتها 342 مليون دولار وما نسبته 15 في المئة. وحلت الآلات وأجهزة معدات كهربائية في المرتبة الثالثة بقيمة 297 مليون دولار وما نسبته 13 في المئة، وفي المرتبة الرابعة كل من منتجات معادن عادية ومصنوعاتها ومنتجات الصناعة الكيماوية بقيمة 255 مليون دولارلكل منها وما نسبته 12 في المئة، يليها منتجات ورق ومصنوعاته بقيمة 139 مليون دولار وما نسبته 6 في المئة.
أميركا تتراجع والصين تتقدم
حافظت الصين على المرتبة الاولى في الدول المصدرة إلى لبنان، لتتراجع الولايات المتحدة الأميركية إلى المرتبة الرابعة، وتتقدم ايطاليا الى المرتبة الثانية، واستورد لبنان من الصين سلعاً بقيمة مليار و645 مليون دولار، وما نسبته 12 في المئة من مجمل المستوردات. ومن ايطاليا مليار و195 مليون دولار، وما نسبته 9 في المئة، وفرنسا في المرتبة الثالثة بمستوردات قيمتها 935 مليون دولار وما نسبته 7 في المئة. ومن الولايات المتحدة الاميركية بقيمة 875 مليون دولار وما نسبته 6 في المئة، وحلّت المانيا في المرتبة الخامسة بقيمة 829 مليون دولار وما نسبته 6 في المئة، فيما حل الاتحاد الروسي في المرتبة السادسة بقيمة561 مليونا وما نسبته 4 في المئة.
السعودية في الصدارة
على صعيد الدول المستوردة من لبنان، بقيت السعودية في الصدارة، حيث سجلت قيمة الصادرات اللبنانية إليها 245 مليون دولار، وما نسبته 11 في المئة من إجمالي فاتورة التصدير. وافريقيا الجنوبية في المرتبة الثانية بصادرات قيمتها 239 مليونا وما نسبته 11 في المئة، والإمارات العربية في المرتبة الثالثة بصادرات قيمتها 210 ملايين دولار وما نسبته 9 في المئة، تليها العراق، إذ بلغت قيمة الصادرات إليها 166 مليون دولار وما نسبته 7 في المئة. وفي المرتبة الخامسة سوريا بصادرات قيمتها 153 مليون دولار وما نسبته 7 في المئة، ثم تركيا بقيمة101 مليون دولار وما نسبته 5 في المئة.
الترانزيت وإعادة التصدير
سجلت حركة الترانزيت حتى نهاية آب الماضي 304 ملايين دولار، مقارنة مع 308 ملايين دولار في الفترة نفسها من العام 2013، بارتفاع بلغ 8 ملايين دولار وما نسبته 3 في المئة. أما حركة إعادة التصدير فسجلت حتى نهاية آب من العام الحالي 273 مليون دولار، مقابل 159 مليون دولار في آب 2013، بارتفاع 114 مليون دولار، وما نسبته 71 في المئة.
تراجعت الواردات الجمركية في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، من 1518 مليار ليرة في ثمانية اشهر من العام 2013، الى 1372 مليار ليرة ، في الفترة نفسها من العام 2014، أي بمقدار 146 مليار ليرة وبما نسبته 9 في المئة.
بلغت قيمة واردات الضريبة على القيمة المضافة حتى آب 2014، 1376 مليار ليرة، بينما كانت في آب 2013، 1423 مليار ليرة بتراجع 47 مليار ليرة وما نسبته 3 في المئة، وفي مقارنة بين آب 2013 وآب 2014 فقد تراجعت الى 194 ملياراً من 198 أي 4 مليارات ليرة وما نسبته 2 في المئة.
