أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد الحجار ان الكتلة تؤيد أي قرار تتخذه الحكومة للافراج عن العسكريين المخطوفين، ولا يجوز ان تبقى هذه القضية الانسانية مثار أخذ ورد بهذا الشكل.
الحجار، وفي حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية اوضح دعم الكتلة للجيش اللبناني في الخطوات التي يقوم بها لتثبيت الأمن وتعزيز السلم الاهلي، وحرصها على توفير كل الدعم السياسي المطلوب له، مشيراً إلى أن اللقاء الذي تردد أنه عقد بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس كتلة “المستقبل” فؤاد السنيورة يفترض انه بحث في تهيئة الاجواء امام الجلسة التشريعية المرجحة أواسط الأسبوع الجاري، لإقرار بعض الملفات العالقة ومن بينها سلسلة الرتب والرواتب.
ولفت الحجار الى ان قوى “14 اذار” تتفهم موقف حزب “الكتائب” الرافض للمشاركة في الجلسة التشريعية، وتحترمه لكنها لا تتبناه، مع إصرارها على اجراء الاستحقاق الرئاسي قبل الانتخابات النيابية.
واعتبر الحجار أن إيران تتحمل مسؤولية الفراغ الرئاسي، من خلال استمرار “حزب الله” والنائب ميشال عون في عرقلة حصول الانتخابات الرئاسية عبر اصرارهم على كسر نصاب جلسات الانتخابات، مؤكداً أن منطق إما أن ينتخب عون رئيساً للجمهورية وإما لا انتخابات هو منطق مرفوض وغير مقبول، ويعكس توجهاً واضحا لدى طهران وحلفائها في لبنان بإبقاء البلد من دون رئيس، والاستمرار في خطفه لاستخدامه ورقة في المفاوضات مع الولايات المتحدة.