ذكرت صحيفة “الحياة” عن مصادر وزارية أن الاستعداد التركي – القطري للقيام بوساطة لإطلاق العسكريين المخطوفين يبقى بمثابة رغبة لن تترجم الى خطوات ملموسة ما لم تقترن بموقف واضح من الحكومة، التي ستوضع في جلسة الخميس أمام اختبار لمدى إجماعها على تأييد التوافق.
وأكدت المصادر نفسها انه لن يكون في وسع الحكومة الهروب الى الأمام لتفادي مشكلة التفاهم على موقف موحد من التفاوض، وباتت مطالبة بأن تحسم أمرها لأن من غير المنطقي أن تنطلق الوساطة القطرية – التركية من دون إجماع لبناني يؤيد التفاوض، كاشفةً أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم يستعد للتوجه الى أنقرة والدوحة، لكن التسريع في تحريك هذه الوساطة يتطلب احاطته بموقف موحد من الحكومة اللبنانية وإلا فإن التواصل سيبقى يراوح في حلقة مفرغة.
أما عن طلب وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق نقل مخيمات النازحين السوريين من بلدة عرسال البقاعية وأطرافها الى منطقة، اعتبرت المصادر أن وزراء تكتل “التغيير والاصلاح” و”حزب الله” سيعترضون على الطلب على الرغم من انه أمرًا ضروريًا للحد من التداخل بين النازحين والمجموعات المسلحة المتمركزة في جرود عرسال.