IMLebanon

“سيدبك” المصرية تستهدف زيادة إيراداتها 18 في المئة

Refinery1

أعلن رئيس مجلس إدارة شركة سيدي كرير للبتروكيماويات المصرية “سيدبك” أكبر منتج للإيثيلين ومشتقاته في البلاد، أن شركته تسعى لزيادة إيراداتها حوالى 18 في المئة خلال عامين ونصف العام، مع زيادة طاقتها الإنتاجية من البولي إيثيلين بين 40 و50 ألف طن.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية للشركة حالياً من البولي إيثيلين 225 ألف طن سنوياً، ومن الإيثيلين 300 ألف طن سنوياً.

وفي مقابلة مع رويترز، قال أحمد حلمي رئيس سيدي كرير “نسعى لزيادة الطاقة الإنتاجية للشركة بين 40-50 ألف طن بولي ايثيلين سنوياً خلال عامين ونصف بتكلفة استثمارية مبدئية 75 مليون دولار. وزيادة الإنتاج سترفع الإيرادات حوالى 18 في المئة”. وأوضح حلمي أن الشركة تمول ذاتياً تكلفة التوسعات.

وتعمل “سيدبك” في إنتاج البتروكيماويات وتصنيع خطوط الأنابيب وتنتج الإيثيلين والبولي إيثيلين والبيوتين. وتدخل مادة الإيثيلين والبولي إيثيلين في صناعة العديد من المواد البلاستيكية.

وأظهرت نتائج أعمال الشركة في النصف الأول من العام هبوط أرباحها 22.9 في المئة إلى 510.153 مليون جنيه (71.35 مليون دولار) حتى حزيران (يونيو) وتراجع الإيرادات 6.9 في المئة إلى 1.360 بليون جنيه.

وقال حلمي “في عام 2013 أنتجت الشركة حوالى 243 ألف طن من المواد البتروكيماوية، في ظل عدم توقف المصنع، لكن هذا العام نستهدف إنتاج 225 ألف طن بسبب توقف المصنع لعمل الصيانة خلال يناير(كانون الثاني) ويونيو(حزيران) ويوليو(تموز).”

وتعاني شركات البتروكيماويات والأسمدة والأسمنت من انخفاض إمدادات الغاز الطبيعي لها من قبل الحكومة، التي توجهها إلى محطات الكهرباء لتخفيض فترات إنقطاع الكهرباء عن المواطنين.

ورغم انخفاض الإنتاج المستهدف للشركة، إلا أن حلمي توقع استقرار أرباح الشركة هذا العام عند مستويات السنة الماضية بفضل ارتفاع أسعار البولي إيثيلين حوالى سبعة في المئة. وبلغ صافي ربح سيدي كرير 1.299 بليون جنيه في 2013 مقابل 870 مليون جنيه في 2012.

وأضاف حلمي أن شركته توجه حوالى 65 في المئة من انتاجها إلى سوق المحلي. وأوضح أن سيدي كرير تستحوذ حالياً على 35 في المئة من السوق المحلي، وبعد عامين قد تصل النسبة إلى 37 في المئة، بينما توجه باقي إنتاجها للتصدير إلى دول إيطاليا وأسبانيا ووسط أوروبا وأميركا الجنوبية وشرق أوروبا وذلك للمحافظة على موارد الشركة من الدولارات. وأضاف حلمي: “نستهدف التصدير الفترة المقبلة إلى دول شرق آسيا.”

وقال حلمي الذي تصل خبرته في مجال البتروكيماويات إلى 34 عاماً أن شركته تعمل على إنشاء وحدة لإسالة غاز ثاني اكسيد الكربون واستخدامه في المواد الغذائية وهو ما سيدر عائدات تصل إلى 14 مليون جنيه سنوياً.

وأضاف أن سيدي كرير للبتروكيماويات تدرس الآن مع الشركة القابضة للبتروكيماويات إنشاء مصنع للإيثيلين في بورسعيد بتكلفة استثمارية تقترب من البليون دولار، على أن تكتمل الدراسات الخاصة بالمشروع بنهاية هذا العام.