بعد غيابه عن نهائيات كأس العالم الاخيرة في البرازيل 2014 لاصابة في ظهره، لم يظهر المهاجم الفرنسي في صفوف بايرن ميونيخ فرانك ريبيري في منافسات الدوري الالماني ودوري ابطال اوروبا لكرة القدم حيث يخوض فريقه مباراة ضد سسكا موسكو الروسي غدا الثلاثاء.
وكان ريبيري ساهم بشكل كبير في احراز فريقه ثلاثية تاريخية (الدوري والكأس المحليان ودوري ابطال اوروبا) موسم 2012-2013، بيد انه حاليا لم يعد سوى شبح لما ظهر عليه خلال الانجاز البافاري بعد سلسلة من الاصابات، بالاضافة الى الضربة المعنوية التي تلقاها لعدم احرازه جائزة الكرة الذهبية التي يمنحها الاتحاد الدولي ومجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية.
اما اخر اصابة تعرض لها ريبيري فكانت على مستوى الركبة اليسرى وهي الاصابة ذاتها التي يعاني منها زميله في بايرن ميونيخ باستيان شفاينشتايغر والتي يمكن مداواتها بالحقن لكنها ايضا تتطلب راحة كاملة.
ولم يشارك ريبيري (31 عاما) والذي يخوض موسمه الثامن مع بايرن ميونيخ سوى 22 دقيقة في البوندسليغا في مواجهة شتوتغارت في 13 ايلول الماضي وسجل هدفا، لكنه عاد وانتكس مجددا. والمباراة كانت الاولى لريبيري منذ اربعة اشهر.
وكان ريبيري قرر اعتزال اللعب دوليا لتركيز جهوده على ناديه، لكن لسوء حظه عاودته الاصابة.
ويغيب ريبيري الذي اطلق لحية طويلة حتى عن ارجاء ملعب اليانز ارينا خلال مباريات فريقه البيتية محليا واوروبيا.
وبحسب الصحف الالمانية، فان ريبيري يمضي اغلب اوقاته عند طبيب النادي مولر فولفهارت الذي يشرف على افضل الرياضيين في العالم امثال العداء الجامايكي اوساين بولت والنجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش.
وكان فولفهارت عرضة لانتقادات لاذعة من قبل الجهاز الطبي لمنتخب فرنسا بعد اعلان انسحاب ريبيري من نهائيات كأس العالم.
والوضع ايضا يثير بشكل واضح مدرب بايرن ميونيخ الاسباني بيبي غوراديولا الذي يبدو انه مستاء من الجهاز الطبي في الفريق البافاري وعندما سئل عن ريبيري رد بتهكم في احد المؤتمرات الصحافية “فرانك؟ لم اره منذ ايام عدة، لا بد وانه عند الطبيب”.
لكن الاهم بالنسبة الى الفريق البافاري انه يحقق الفوز تلو الاخر في الدوري الالماني من دون الحاجة الى جناحه ريبيري خصوصا بان ماريو غوتسه استغل غياب الفرنسي من خلال تسجيله ثلاثة اهداف في مباراتيه الاخيرتين.