حذر عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر من محاولات مشبوهة للعبث بأمن مدينة طرابلس من خلال ما تروجه بعض وسائل الإعلام ضد المدينة، ووصفها بأنها أضحت مقراً للتنظيمات الإرهابية.
الجسر، وفي حديث الى صحيفة “السياسة” الكويتية لفت الى أن المتظاهرين الذين حملوا أعلام “داعش” و”النصرة” في طرابلس الجمعة الماضي ليسوا من ابناء المدينة وانما هم من النازحين السوريين ولم يكونوا بأعداد كبيرة، مؤكداً أن أهل طرابلس لا يريدون العودة الى التقاتل ويؤكدون حرصهم على السلم الاهالي والعيش المشترك ونبذ العنف والارهاب والتطرف.
ونبه الجسر من سعي المغرضين لتصوير طرابلس على انها تحتضن جماعات ارهابية وتكفيرية، في سياق مخطط مبرمج لا يريد الخير للمدينة واهلها، مشددا على انه وبالرغم من كل ذلك فان الطرابلسيين سيواجهون هذا المخطط بحزم ولن يسمحوا لهؤلاء المخربين ان يعيثوا فسادا في عاصمة الشمال وينجحوا في الإيقاع بين ابنائها.
وأكد ان الجيش والقوى الامنية لن يدخرا جهداً لحماية طرابلس من أي مؤامرة قد تستهدفها لزعزعة استقرارها وعودة التوتر إليها، مشيراً إلى أن أهل المدينة يدعمون الجيش والقوى الامنية في كل الخطوات والاجراءات التي يقومون بها لترسيخ استقرار وامن طرابلس وراحة اهلها.
