أكدرئيس الحكومة تمام سلام أن الأولوية لديه انتخاب رئيس للجمهورية وأنه طلب المساعدة في ذلك من الرئيس الايراني حسن روحاني.
وإذ أعلن أن لبنان “في مواجهة مع الإرهاب” اينما كان، أكد سلام لصحيفة “النهار” أن ضرب الائتلاف الدولي الجماعات الإرهابية، ومنها “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” يصب ايجاباً في وضع لبنان.
واعتبر ان لا بشرى لديه تطمئن اللبنانيين الى أنهم بمنأى عن تداعيات ما يحصل في المنطقة، مشيرا الى أن لبنان في خطر ما دامت المنطقة مستعرة والعاصفة ضاربة بهذا الشكل.
وعن ما اذا كان قد قابل وزير الخارجية السوري وليد المعلم في نيويورك، لفت سلام ان ليس عنده امكان لمقابلة وزير الخارجية السوري أو المعارضة السورية، اذ أن الحكومة اللبنانية اتخذت قراراً واضحاً في البيان الوزاري يتمثل بالنأي بالنفس عن أحداث سوريا وما يدور فيها.
أما بالنسبة للنازحين، أوضح أن موضوع اقامة المخيمات خلافي في لبنان، حيث أن نسبة 85 في المئة من النازحين يقيمون في البيوت والأحياء والمدن والقرى، بينما هناك 15 في المئة فقط يقيمون في مخيمات عشوائية لا تحصل على الحد الأدنى مما يجب أن يحصل عليه أي مخيم لائق.