أكد وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور ان الامور تتحرك وبدأت تأخذ منحى التواصل الفعلي في ملف العسكريين، آملًا ان تصل الامور الى خاتمة سعيدة تطمئن أهالي العسكريين وتعيد أبناءهم وتحل هذه المشكلة.
أبو فاعور، وخلال لقائه مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، اعتبر أن أهالي العسكريين لا يقطعون الطرقات لأنهم هواة قطع طرقات بل لأن لديهم مطلبا واحدا وهو شعورهم بأن الدولة جدية في المفاوضات وقد بدأو يشعرون بهذا الأمر، مؤكدًا أنه لا يحبذ التهديد بفتح الطرقات عنوة أو بالقوة، بل يدعو إلى التحاور مع أهالي الجنود المختطفين وطمأنتهم.
وأضاف: “الإشارات الإيجابية بدأت تصل”، مبديا اعتقاده بأن هذا الأمر كاف بالنسبة إلى الأهالي كي يعودوا عن قرارهم بإغلاق الطرقات، ومشددًا على وجوب أن يكون النقاش مع أهالي العسكريين بالحسنى لما يؤدي إلى نواياهم الطيبة بفتح الطرقات وليس فرض أي أمر عليهم.
وأكد أبو فاعور أن الأمور تخضع لسرية تامة يتولاها رئيس الحكومة ووزير الداخلية واللواء ابراهيم، ومن الأفضل حمايتها وإبقاؤها طي الكتمان.