بدأت مجموعة “مايكروسوفت” الإثنين بتسويق جهاز “إكسبوكس وان” في الصين، والذي يعد أول جهاز لألعاب الفيديو يطرح في السوق الصينية بعد الحظر المعتمد خلال 14 سنة.
وبقيت أبواب بعض المتاجر في المدن الكبيرة مفتوحة بعد منتصف ليل الأحد الاثنين لبيع هذه الأجهزة للمرة الأولى في بر الصين الرئيسي منذ العام 2000.
وتباع الرزمة الأساسية من الجهاز بسعر 602 دولار (3699 يوان)، في مقابل 400 دولار في الولايات المتحدة. ولا تتوفر حالياً سوى 10 العاب فيديو.
وكتب أحد المستخدمين على مدونة صغرى أن “السعر خيالي ومجموعة الألعاب ليست مثيرة للإهتمام”. ونصف الألعاب المسوقة حالياً هي ألعاب رياضية أو سباقات سيارات. وما من ألعاب خاصة بالحروب، من قبيل لعبة “كول أوف ديوتي” الشهيرة، وينبغي تقديم ألعاب الفيديو بداية إلى سلطات الرقابة الصينية.
ويعد جهاز “إكسبوكس وان” الذي أُجل طرحه في الأسواق، أول جهاز ألعاب فيديو يسوق في الصين منذ العام 2000 بواسطة قنوات بيع مرخص لها، بعد أن سمحت السلطات الصينية للشركات الأجنبية بتصنيع منتجاتها المخصصة للبيع في السوق المحلية في منطقة التجارة الحرة في شنغهاي.
واستحدثت هذه المنطقة العام الماضي في سياق الإصلاحات الاقتصادية المطبقة في البلاد. وفتحت السلطات الصينية تحقيقاً يطال “مايكروسوفت”على خلفية اشتباهها باعتماد المجموعة “تدابير احتكارية” لتعزيز نظام تشغيل “ويندوز”.
ووفق “مايكروسوفت”، يشارك نحو نصف بليون صيني في ألعاب الفيديو على الحواسيب الشخصية والأجهزة المحمولة وشبكة الانترنت. ولكن المحللين يشككون في قدرة مصنعي هذه الأجهزة على فرض منتجاتهم على المستهلكين الصينيين المحدودي المداخيل والمعتادين على المنتجات المنخفضة الكلفة.