رأى النائب مروان حمادة أن منع انتخاب رئيس للجمهورية من قبل حزب الله هو أمر ضد الطبيعة، معتبرا أن الحكومة الموجودة هي أيضا حكومة ضد الطبيعة لانها تضم اضدادا ولا يصدر عنها قرار، في ظل وجود لبنان في قلب عواصف عديدة.
حماده، خلال لقاء أقيم في دارة محمد امين الداعوق جمع عددا من الشخصيات السياسية والاجتماعية، قال: “نحن اليوم في نقطة فاصلة، فمن 2 الى 6 الى 10 اسابيع اما ان نذهب الى بداية الحلول التي تسمح للبنان من عبور هذه العاصفة او اننا سنشهد تقهقرا لما تبقى من سلطات دستورية”.
وإذ أسف لعدم الاستفادة من اللحظة التي كان فيها اتفاق بين القوتين الاقليميتين ايران والسعودية، في بداية عهد الرئيس سليمان، مشدداً على انتخاب رئيس للجمهورية، أيد حمادة رأي الرئيس سعد الحريري، انه اذا لم يحصل انتخاب رئيس فلنسحب ترشيحاتنا، وقال: “نحن الان في حكومة غير فعلية، ترمي كل الملفات على المجلس النيابي بما فيها المهل الانتخابية”.
وحذر حمادة من أنه في حال لم تجر الانتخابات النيابية في 16 تشرين الثاني ولم يحصل تمديد ولو تقني، سنكون من دون مجلس. والحكومة تبقى رهينة قوى سياسية”.
حماده الذي نقل عن جميع القيادات السياسية ان الافق مسدود تماما، اتهم العماد عون بأنه لا يريد ان يعطي مخرجا للأزمة، مبديا خشيته من الوصول الى وضع خطير وصعب على اساس “كل واحد يدبر راسو” في ظل حكومة “كل من ايدو الو” ومجلس مشلول ورئيس لم ينتخب، واكد ان “لا حلول سحرية الا بالعودة الى الوفاق الوطني”.