IMLebanon

مسؤولون: الجزائر ترسي امتيازات 4 مناطق للنفط والغاز

AlgeriaEconomy

أرست الجزائر يوم الثلاثاء امتيازات أربع مناطق من 31 منطقة للنفط والغاز كانت مطروحة في مزاد على اتحادات شركات أجنبية وذلك في أولى محاولاتها منذ جولة المزادات المخيبة للآمال في عام 2011 لجذب مستثمرين لتعزيز الإنتاج الراكد.
وفازت شراكة من رويال داتش شل وريبسول الإسبانية بمنطقة بوغزول في شمال البلاد في حين فازت شل وشتات أويل النرويجية بمنطقة تمصيت في الشرق. وفاز كونسورتيوم إينل ودراجون أويل بمنطقتي تينرهرت ومساري أكابلي.
ووصف مسؤولون جزائريون في قطاع الطاقة نتيجة المزاد بأنها مقبولة لكن محللين قالوا إن الجزائر عضو منظمة أوبك في حاجة إلى مزيد من العمل لتحسين الشروط وجذب مزيد من الشركات الأجنبية إلى قطاع الطاقة.
وتورد الجزائر إلى أوروبا خمس احتياجاتها من الغاز لكنها تعتمد على حقول ناضجة في معظم إنتاجها من الطاقة وتتطلع إلى شركات تنقيب أجنبية للمساهمة في تطوير احتياطيات جديدة وزيادة الإنتاج المتعثر.
وقال علي بطاطا رئيس الوكالة الوطنية لتثمين المحروقات وهي المسؤولة عن المزادات “هذه نتائج مقبولة وسنمضي قدما في تطوير قطاع الطاقة… هذا تعزيز لشراكتنا”.
واشتكى مسؤولون نفطيون أجانب في الماضي من الشروط المتشددة في العقود الجزائرية والصعوبات التي غالبا ما تكتنف بيئة الأعمال والمخاوف الأمنية وبصفة خاصة بعد الهجوم على محطة إن أميناس الذي أسفر عن مقتل 39 شخصا من العاملين الأجانب.
وأبدى المسؤولون تفاؤلهم قبل جولة المزادات التي أرجئت مرتين بعدما طلبت الشركات الأجنبية زيدا من الوقت لدراسة الحقول. وقالوا إن هناك اهتماما مبدئيا من 50 شركة أجنبية وعزوا ذلك إلى حوافز بموجب قانون النفط الجديد وتحسن في الأوضاع الأمنية والإمكانات التي تنطوي عليها الحقول المطروحة في المزاد.
وثلاثة من المناطق التي تم ترسيتها يوم الثلاثاء هي مناطق للنفط الخام أما منطقة مساري أكابلي فهي أساسا للغاز.
وقال خبير جزائري في قطاع الطاقة “تظهر تلك النتائج أن الشركاء لا يزالون غير راضين عن الشروط. أعتقد أنهم يحتاجون إلى تحسين وعلى الجزائر أن تتخذ مزيدا من الخطوات لجذب مزيد من الاستثمارات.”