توقع في العاصمة الأردنية عمان مطلع أكتوبر 2014 اتفاقية شراء الكهرباء لمدة 30 عاماً بين كل من الحكومة الأردنية وشركة العطارات للطاقة “ابكو” وهي شركة تابعة للشركة الإستونية “انيفيت”.
وبموجب الاتفاق سيبني الأردن ثاني أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهربائية من الصخر الزيتي، بعد المحطة الأكبر في إستونيا.
وبحسب بيان صحافي للجهة المنظمة لحفل توقيع الاتفاقية، سيمهد الاتفاق الطريق أمام الأردن لتحقيق أمن الطاقة، وليصبح الأردن أحد الدول المنتجة للكهرباء.
وتعتبر محطة توليد الكهرباء بالصخر الزيتي الأولى من نوعها في الأردن وإحدى المحطات الكبرى في الشرق الأوسط والعالم بقيمة استثمار تبلغ 2.2 مليار دولار، مما يجعلها أكبر مشروع ممول من مصادر خارجية في الأردن.
والأطراف ذات العلاقة بالمشروع هي كل من شركة العطارات للطاقة مملوكة من قبل انيفيت )ايستي إنيرجي أيه أس) وشركة واي تي ال باور إنترناشيونال بيرهاد الماليزية وشركة الشرق الأدنى للاستثمار الأردنية.
وبحسب بيانات تاريخية يملك الأردن رابع مخزون في العالم من الصخر الزيتي يقدر بنحو 31 مليار طن ما يشكل نقطة جذب للعديد من المستثمرين والشركات العالمية.
ويستورد الأردن 95% من حاجته من الطاقة ويعاني من شح الموارد الطبيعية ودين عام تجاوز 23 مليار دولار.
ويكبد تقطع الغاز المصري والنفط العراقي الاقتصاد الأردني خسائر كبيرة نتيجة زيادة الأعباء وتقلبات الأسعار العالمية للمواد الخام المستخدمة في توليد الطاقة الكهربائية.