Site icon IMLebanon

الهدر الغذائي السنوي 1.3 مليار طن

Food
أطلقت وزارة الزراعة أمس المشروع الإقليمي بعنوان «بناء القدرات لتقليل الفاقد الغذائي في الشرق الأدنى»، بالتعاون مع «منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة».
وأوضح المدير العام للوزارة لويس لحود خلال ورشة عمل لإطلاق المشروع في «فندق رمادا»، أن «المشروع يشمل لبنان، مصر، الاردن وايران ويرتكز على موضوع فاقد الأغذية والهدر الغذائي»، مشيراً إلى أن «هذا الملف يلاقي أهمية عالمية ويلقى الضوء عليه مؤخرا. فحوالى ثلث الغذاء المنتج للاستهلاك اما يفقد او يهدر منه حوالي 1.3 مليار طن سنويا». ولفت الانتباه إلى ان «الفاقد والهدر الغذائي يؤثران في الامن الغذائي والتغذية ونظم الاغذية المستدامة».
من جهته، شدد ممثل «الفاو» في لبنان الدكتور موريس سعادة على أهمية التعاون مع وزارة الزراعة.
وبحسب بيان صادر عن المكتب الاعلامي للوزارة «تأتي هذه الورشة في وقت تعاني فيه منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا مشكلة كبيرة في ما يتعلق بفاقد الأغذية والهدر الغذائي، الذي تقدر كميته بحوالي 250 كيلوغراما للشخص الواحد، وتتخطى كلفته 60 مليار دولار سنويا». وأوضح البيان أن «هذه المستويات المرتفعة تقلّص مدى توافر الأغذية وتفاقم حالة ندرة المياه، وتؤثر بالتالي سلبا في البيئة، كما تزيد الحاجة لاستيراد الأغذية في منطقة تعتمد أصلا بشكل كبير على الاستيراد». وشدد على «أهمية الحد من فاقد الأغذية والهدر الغذائي بالنسبة إلى بلدان تواجه قيودا في زيادة إنتاجها الغذائي وتعتمد على الاستيراد لتلبية حاجاتها الغذائية، كما هي حال معظم بلدان تلك المنطقة».
من جهةٍ ثانية، بحث وزير الزراعة أكرم شهيب مع النائب فريد الخازن، في المخاطر التي تتعرض لها الأحراج، ولا سيما أحراج منطقة كسروان، وإمكان احياء المناطق الحرجية التي تعرضت للحرائق عبر زراعة اشجار السنديان. ولفت شهيب الانتباه إلى ان الوزارة «تدرس امكان منح عدد من البلديات رخصا لتنظيف الأحراج وتنظيمها».