رأى عضو اللقاء “الديموقراطي” النائب فؤاد السعد “أن أهالي العسكريين لا يلامون على تصرفاتهم، وأن الجميع متفهم لحالتهم النفسية والمعنوية، ويقف الى جانبهم في هذه المحنة التي أصابت كل الوطن، إلا أنه اعتبر أن عملية قطع الطرق الحيوية لن تأتي بالثمار المرجوة.
السعد وفي بيان له اشار “الى أن التحرك المثمر يكمن بإعادة تصويب الأهالي للبوصلة من خلال الضغط على حزب الله للانسحاب من سوريا، لما في انسحابه إعفاء للجيش اللبناني واللبنانيين من تسديد الفواتير عنه، وتجنيبهم تداعيات دفاعه عن نظام ميت ينتظر يوم الدفن”، لافتا “إنتباه أهالي العسكريين الى أن من يخطف لبنان بأسره من خلال إمتناعه عن إنتخاب رئيس للجمهورية، لن يرف له جفن حيال عذاباتهم ونومهم في العراء”.
