Site icon IMLebanon

أهالي العسكريين إلى التصعيد ويقفلون طريق المصنع و”المفاوضة والمقايضة” على طاولة مجلس الوزراء الخميس

 

قررت لجنة المتابعة لأهالي العسكريين إقفال طريق المصنع الدولية، اليوم، والاستمرار بإقفال طريق ضهر البيدر بالاتجاهين إلى أَجَلٍ غير مسمى على حد تعبير الأهالي، الذين قطعوا الطريق أمس، مطالبين رئيس الحكومة بتفعيل الوساطة القطرية – التركية، ومحذرين إيّاه ووزير الداخلية من الإقدام على فتح الطريق قسراً.

إلى ذلك، يعقد مجلس الوزراء جلسته قبل ظهر الخميس بجدول أعمال عادي. وتوقعت مصادر وزارية ان يقتصر البحث من خارج الجدول على موضوع التفاوض لاستعادة العسكريين المخطوفين، ولكن ثمة اتجاها الى احاطة الملف بسرية تامة لانجاحه ولا قرار مسبقا باتخاذ موقف في شأنه.

ونقلت المصادر عن مرجع معني بالملف انه يستبشر خيرا وان هناك عملا جديا في هذا المجال. وأكدت ان رئيس الوزراء تمام سلام ينشط على هذا الخط ومعه كل من وزير الدفاع سمير مقبل ووزير الداخلية نهاد المشنوق والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم.

وقال الوزير المشنوق لـ”النهار” إن الإتصالات جارية على قدم وساق لحل قضية العسكريين المخطوفين، وتوقع أن يبادر ذووهم إلى فتح الطرق التي يقطعونها عندما يلمسون جدية الحكومة في معالجة قضية أبنائهم وسعيها لإعادتهم إلى عائلاتهم والمؤسسة العسكرية والأمنية.

وفي سياق متصل، ذكرت “الأنباء” الكويتية أن الحكومة عازمة على وضع مسألة “المفاوضة والمقايضة” على طاولة مجلس الوزراء بعد غد الخميس، على وقع التصعيد المتواصل من قبل أهالي العسكريين على مستوى إغلاق الطرق الرئيسية، وفي طليعتها ضهر البيدر التي تشكل الشريان الرئيسي بين بيروت والبقاع.

ونقلت صحيفة “الجمهورية” عن مصادر مطّلعة أنّ الموفد القطري لم يقصد عرسال ولا جرودها حتى نهار الإثنين، وأنّ الإتصالات تتركّز على وضع آلية للحوار والمفاوضات، على أن تبدأ بمزيد من الضمانات بوقفِ ذبح العسكريين وضمان سلامتهم قبل الشروع في أيّ مفاوضات وما يمكن أن تؤدّي إليه.