أشار عضو كتلة “المستقبل” النائب جان أوغاسبيان إلى أنه “لا شك في أن جهد رئيس الحكومة تمام سلام استثنائي في هذه المرحلة، ويأتي انطلاقاً من حسّه الوطني بخطورة الوضع القائم، لكن المجتمع الدولي يعرف أن ملف اللاجئين وتأثيراته الأمنية والاقتصادية هي جزء من الأزمة اللبنانية، وبالتالي عليهم التحرك عملياً لترجمة وعودهم في هذه الملفات”.
أوغاسبيان قال في حديث إلى “المستقبل”، “لم ينتج عن الدعم الدولي والسياسي للبنان شيء إلى الآن انطلاقاً من مؤتمر الكويت للنازحين وصولاً إلى المؤتمرات اللاحقة، وبالتالي على المجتمع الدولي إعطاء المزيد من الأهمية للوضع السياسي في لبنان، لأن أحد أسباب الأزمة الحاصلة هو ملف اللاجئين السوريين وتداعياته الاقتصادية والأمنية، وهذا الملف هو من مسؤولية المجتمع الدولي لكن متى تتحول الوعود إلى أفعال لا أحد يعلم وعلينا الانتظار”.
وفي ملف الإنتخابات الرئاسية، أشار إلى أن الاستحقاق الرئاسي يزداد تعقيداً لأن الدول الغربية ليست مستعجلة في إنجازه والدول العربية لا رغبة لها في التدخل فيه، في الوقت الذي يستمر العماد ميشال عون في رفضه التفاوض حول تسوية، وبالتالي الأمور ستبقى جامدة والبلد يذوب.