Site icon IMLebanon

ضاهر: حل قضية العسكريين يكون بالمفاوضات

khaled-el-daher-3

 

أعلن عضو كتلة “المستقبل” النائب خالد ضاهر عن تضامنه مع قناة “الجزيرة” الفضائية بسبب ما تعرضت له من عمل إجرامي إرهابي يعترض ويرفض الكلمة الحرة والرأي الآخر ويريد أن يسكت الأصوات التي تخالفه في الرأي أو في الفكر أو في المعتقد.

ضاهر، وفي مؤتمر صحافي من طرابلس، حذر من مغبة إستهداف طرابلس وأهل السنة في لبنان والبلد كله من خلال اللعب بأمن طرابلس والعبث باستقرارها من قبل مخابرات الجيش. وأضاف: “أنا أتهم وأحمل مسؤولية ما يجري وما يدبر لطرابلس لمخابرات الجيش في الشمال ولقائد الجيش بصفة مباشرة، لتغطيته مسؤول المخابرات في الشمال، لأنهم يشجعون على ظهور المتطرفين بل يغضون نظرهم ويساهمون في إظهار الحالات المتطرفة وردات الفعل”.

ورأى أنه بإمكان الحكومة بعد أن أفرج أمين عام حزب إيران عن قرار المفاوضات مع المسلحين، تكليف الشيخ مصطفى الحجيري أو غيره بإجراء المفاوضات وإطلاق الجنود المخطوفين، محذرًا من الخديعة والمكر الذي يمارسه حزب إيران من خلال قصف مناطق المسلحين وقتل الاسرى العسكريين لزج الجيش اللبناني في المعركة.

واشار الى وجود موضوع حساس جدا لقي رواجا في وسائل الإعلام يتعلق براية “لا إله إلا الله” التي تتخذها “داعش” راية لها، مشددًا على أن هذه الراية هي الركن الأول من أركان الإسلام، ولا يجوز الإساءة إليها أو المساس بها، لأن ذلك يسيء الى كل مسلم ولا نساير في هذا الأمر إرضاء لأحد مهما كبر أو صغر، وإلا كيف نفسر نحن المسلمين علاقتنا بالصليب الذي هو شعار المسيحيين؟.