نقلت صحيفة “السفير” عن مصادر متابعة أن الجيش مستمر في إجراءاته حتى النهاية، وأشارت الى أن هذه الإجراءات لن تقتصر على المداهمات لمخيمات النازحين، بل ان الجيش سيقوم بتفكيك أي تجمع قد يستخلص منه أي تهديد أمني، ويكون موجودا في محيط خطر على الجيش اللبناني، مؤكدة على أنه ستتم إزالة أي مخيم، بالتنسيق مع الحكومة، ومع الأمم المتحدة، وسيتم نقله إلى أماكن بعيدة عن مراكز الجيش. غير أن هذه المصادر نفت في المقابل وبشدة، ما تردد بشأن قيام الجيش بفك مخيم في منطقة جديدة الفاكهة غربي اللبوة في البقاع الشمالي.
في موازاة ذلك، يستمر الجيش في إجراءاته في محيط مدينة عرسال، وفي داخلها عندما يتطلب الأمر، فيما يواصل حصاره المحكم على المسلحين في جرود عرسال.
وردا على ما يشاع بشأن نية بعض الأطراف التصعيد، ومن بينهم “هيئة العلماء المسلمين”، على خلفية إجراءات الجيش، تسأل المصادر: “التصعيد بوجه من؟ وبهدف ماذا؟ قائلة: “إذا كان التصعيد سيكون موجهاً ضد الإرهابيين وبهدف تحرير المخطوفين العسكريين فإن الجيش معه. أما إذا كان التصعيد بهدف فك الحصار عن الإرهابيين، فأين كرامة الجيش والدولة اللبنانية؟!””.