IMLebanon

درباس: بوادر إيجابية في ملف المخطوفين

rachid-derbass

بعد التصريحات التي أدلى بها وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أخيراً وإعلانه الرغبة في فك الحصار عن عرسال وإخراجها من عنف تنظيمي “داعش” و”النصرة” من الجهة الشرقية ومن سيطرة “حزب الله” على تخومها الغربية والشمالية والتحكم بطريقها الرئيسية، مع وجود أكثر من مئة ألف نازح سوري،

أوضح وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن مهمة إقامة مخيمات للنازحين السوريين الموجودين في عرسال خارج البلدة هي من اختصاص وزارة الداخلية ولا علاقة لوزارة الشؤون الاجتماعية بها، مشيراً إلى أن هذا القرار يتطلب موافقة مجلس الوزراء، وأنه حتى الساعة لا علم لديه إن كان الوزير المشنوق سيطرح هذا الموضوع في مجلس الوزراء أم لا.

درباس، وفي اتصال مع صحيفة “السياسة” الكويتية، أكد أن الوضع في عرسال خطير جداً إذا بقيت الأمور على حالها ولم يصر إلى معالجتها في أقرب وقت، مطالباً الدول التي وعدت بمساعدة لبنان في حل أزمة النازحين أن تفي بوعدها، لأن المبالغ التي وصلت إلى لبنان بهذا الخصوص لا تساعده على إنجاز الكثير.

وفي ما يخص الاتصالات بشأن العسكريين المخطوفين لدى “داعش” و”النصرة”، قال درباس: “أهم شيء هو ألا ينتشر الحديث عن التقدم في هذا الموضوع، لأن انتشاره في وسائل الإعلام وعلى ألسنة العديد من السياسيين أضر به كثيراً، كما أضر بالاتصالات الجارية للإفراج عنهم”، موضحاً أنه لمس بوادر إيجابية جداً بإنهاء هذا الملف إيجاباً في حديثه مع رئيس الحكومة تمام سلام.