أكد مصدر نيابي، أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري بذل أقصى جهده للتوصل إلى اتفاق بشأن السلسلة، غير أنه مازال مصراً على اجراء الانتخابات النيابية مكرّراً موقفه السابق بأن هذا البرلمان معطل ولايعمل والافضل الاتيان ببرلمان اخر يضخ دماً جديداً في السياسة اللبنانية، ونقل المصدر عن بري تساؤله:”ماذا سنقول للناس الذين اعتادوا اجراء الانتخابات في لبنان وتعطيلها في الجوار، عندما يرون ان الدول العربية التي تعاني من حروب تنجز انتخاباتها، فيما لبنان الذي يبدو فيه الوضع افضل يمتنع عن اجراء استحقاقه الدستوري ويمدد لنفسه للمرة الثانية؟”.
واكدت هذه الاوساط لصحيفة “النهار” الكويتية، وجود تطابق في الاراء حول موضوع سلسلة الرتب والرواتب وضرورة اقرارها مع مجموعة من القوانين المكدسة في جلسة واحدة، مع امكانية طرح مشروع التمديد على التصويت، معتبرةً ان هذا الخيار هو أبغض الحلال بالنسبة للرئيس بري الذي أكد أن كتلة التنمية والتحرير ستصوت ضده.
من جهة اخرى، أكد مصدر مطلع على التحضيرات لجلسة اليوم أن إنجازها لن يتعدّى إقرار سلسلة الرتب والرواتب بمادة وحيدة، ولفت إلى ان ساحة البرلمان ستشهد نشاطاً تشريعياً لافتاً بعد العيد حيث يتوقّع أن يعقد جلستيْن متتاليتيْن أو أكثر، مشيراً إلى أن موضوع “اليوروبوند ” ورفع سقف الاعتمادات لتغطية رواتب القطاع العام سيحتلان صدارة اهتمامات المجلس التشريعية، مذكّراً بأنه على النواب أيضا تعديل المهل في قانون الانتخابات النيابية قبل 15 تشرين الاول المقبل لنشرها ضمن المهل الدستورية.