اكد عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت، أن التوافق الحكومي على حل أزمة العسكريين المخطوفين يجب أن يحصل، بغض النظر عن التوافق الذي حصل في ما يتصل بتشريع الضرورة.
ونقل في حديث لصحيفة ”السياسة الكويتية” عن رئيس الحكومة تمام سلام ، أن “حياة كل عسكري مخطوف لا تقاس بأي مقابل”، مؤكداً أن الحكومة تقوم بكل ما تستطيع من أجل الإفراج عن العسكريين المخطوفين، وداعياً إلى الانتظار لما سيصدر عن جلسة الحكومة المتوقعة غداً.
وأعلن أنه رغم وجود تباين في وجهات النظر مع “حزب الكتائب” في ما يتعلق بالجلسة التشريعية المقررة اليوم، إلا أن هناك تفاهماً كاملاً في الأمور الستراتيجية والتشاور مستمر بين مكونات “14 آذار”، لافتاً إلى أن هذه القوى حاولت جاهدة أن تجعل التوافق على التشريع يسري على الانتخابات الرئاسية، إلا أنها لم تنجح لأن الفريق الآخر لم يبد تجاوباً وكان تعاطيه في هذا الموضوع سلبياً.
واضاف إن قرار الرئيس سعد الحريري وتيار “المستقبل” واضح بأنه إذا كان هناك إصرار على إجراء الانتخابات قبل الاستحقاق الرئاسي، “فنحن لسنا مرشحين”.
ورأى فتفت أن زيارة الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني إلى لبنان تندرج في إطار التشاور بشأن ما يجري في المنطقة، باعتبار أن إيران تريد الاستفادة من الوضع الراهن، لفةً إلى أن الحكم على نتائج هذه الزيارة، يتوقف على ما سيقوله “حزب الله” في المرحلة المقبلة وكيف سيتصرف مع الاستحقاقات المقبلة.