أكد عضو تكتل “القوات اللبنانية” النائب شانت جنجنيان ان رئاسة الجمهورية هي أولوية اليوم انما لا يمكن ترك البلد يتجه نحو الإفلاس. ورأى ان تشريع الضرورة يحدّ من المشاكل التي كانت بانتظار الدولة وخصوصاً على مستوى اليوروبوند.
جنجنيان، وفي حديث “للبنان الحرّ”، أوضح أن الاصلاحات موجودة داخل الاتفاق على السلسلة ودور المجلس النيابي متابعة تنفيذ هذه الاصلاحات. وأضاف: “بعد السلسلة واليوروبوند قد نصل إما إلى التمديد أو إلى الفراغ”.
وردا على سؤال، رفض جنجنيان أن يكون الاستحقاق الرئاسي خارج لبنان او خارج مجلس النواب، ولكن ما حصل أن “حزب الله” والعماد عون عطلا الاستحقاق تحت عنوان “أنا أو لا أحد”، وليس تحت عنوان الاتفاق النووي الايراني، وبالتالي لو تم القبول بعون لكان تم انتخاب الرئيس.
وقال: “لو أن “التيار الوطني الحرّ” يعود إلى احترام الأصول الدستورية عندها يتم انتخاب رئيس الجمهورية، لذلك، لا احد يقنعنا أن عون ينتظر نتائج المحادثات الأميركية الايرانية للذهاب إلى المجلس وانتخاب رئيس للبلاد”.
وأضاف: “تقديم المبادرات في الملف الرئاسي يظهر ان اسلوبنا في التعاطي وطني وليس أنانياً.
وإذ اعتبر أن الارهاب لما كان في لبنان لولا تدخل “حزب الله” في الحرب السورية، قال جنجنيان: “إذا كان ذهاب “حزب الله” إلى سوريا هو لمحاربة الإرهاب فهو فشل لأن المعركة في عرسال جرت على أراض لبنانية”. ولفت إلى أن “حزب الله” غير قادر على حماية نفسه، مؤكداً أن الجيش اللبناني وحده يحمي لبنان وهذا ما أثبتته التجارب الأخيرة.