ذكرت صحيفة “اللواء” أن إطلاق سراح المعاون أول الحجيري الذي خطف قبل أسبوعين من مزرعة أهله في وادي حميد في عرسال، كان الثمرة الأولى للموفد القطري الذي انتقل الى عرسال برفقة فاعليات عرسالية ووسطاء من الجانب اللبناني كانوا يعملون منذ يومين على إطلاق هذا العسكري، الى حين وصول الموفد القطري.
وكانت معلومات ترددت عن احتمال اطلاق عسكريين اثنين من ضمن جهد لتحقيق خرق إيجابي جزئي، عشية عيد الأضحى، كبادرة حسن نيّة تتيح كسر جدار هذه الأزمة التي بلغت عمر الشهرين.
وذكرت هذه المعلومات أن خطاً جديداً للتفاوض بين الحكومة وخاطفي العسكريين قد فتح، وستظهر معالمه في الأيام المقبلة.