بعدما تردد أن مياومي “مؤسسة كهرباء لبنان”، قاموا بالكشف على محطة جيلو التي احترقت بالكامل بسبب الصواعق، أوضحت المؤسسة أن “محطة وادي جيلو وغيرها من محطات التحويل هي ضمن مسؤولية مديرية النقل في المؤسسة ولا علاقة للمياومين السابقين ولا لشركات مقدّمي الخدمات بها، وتالياً ليس من صلاحية أحد سوى هذه المديرية، الكشف عليها أو العبث بأي من محتوياتها المحترقة او السليمة، لذلك كل ما يقال عن قيام المياومين بالكشف على المحطة وتصليحها هو عارٍ تماماً عن الصحة ويهدف إلى تضليل الرأي العام اللبناني والجنوبي خصوصا”.
وأعلنت المؤسسة أنه عطفاً على بيانها عن احتراق محطة وادي جيلو والإجراءات الاستثنائية المتخذة، فقد تمّ حتى تاريخه إعادة التيار الكهربائي الى 5 قرى وجزء من مضخّات المياه، ومساء (أمس) ستتأمن التغذية لثلاث قرى إضافية. وتستمر الأشغال لتوفير التغذية البديلة إذ من المتوقع إعادة التيار الكهربائي إلى بقية القرى غدا الخميس.
واقترحت المديرية اتخاذ إجراءات عدة لوضع المحطة في الخدمة وإعادة الوضع إلى طبيعته، وهي: إخراج جميع المعدات المحترقة من المحطة الأمر الذي يستلزم تأمين رافعة، وتنظيف الموقع بالكامل، استقدام محول 66/15 ك.ف. 40 م.ف.أ. وتركيبه في محطة سبلين الرئيسية، سحب المحطة النقالة الموجودة حالياً في محطة سبلين وتركيبها في محطة وادي جيلو للافادة من محوّلها 66/15 ك.ف. – 20 م.ف.أ. واستبدال المحوّل المحروق، نقل المستوعب الذي يحتوي على خلايا توتر متوسط والموجود حالياً في محطة مرجعيون الى محطة وادي جيلو للافادة من هذه الخلايا، التنسيق مع شركة مقدّمي خدمات التوزيع في الجنوب لإعادة وضع مخارج التوتر المتوسط إلى طبيعتها.
وجدَّدت وزارة الطاقة والمياه تذكيرها بـ”خطورة الوضع القائم بالنسبة إلى تبعيات إحتلال المبنى المركزي لمؤسسة الكهرباء ومحاصرته وإقفاله عنوةً”. وأوضحت ان إحتلال المؤسسة منذ قرابة الشهرين، ينعكس سلباً أمور عدة: أولها تعذّر توفير الخدمة الفُضلى للمواطنين؛ وتراجع إيرادات المؤسسة نتيجة توقف أعمال الجباية، كما ان رواتب الموظفين والعاملين لدى المؤسسة مهدّدة في حال استمرار الوضع القائم.