احتجاجًا على عدم إعطاء مشروع سلسلة الرتب والرواتب أساتذة القطاع الخاص الدرجات الست التي ستعطى لمعلمي الرسمي، نفّذ معلمو الخاص اعتصامًا في ساحة رياض الصلح ضم حشدًا من الأساتذة.
وأكد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض أن أساتذة المدارس الخاصة جزء لا يتجزأ من هيئة التنسيق النقابية، اذ أن القانون أعطاهم الحقوق نفسها التي أعطاها لأساتذة العام، وسأل: “: اذا لم يُعامل الأساتذة بعدل ومساواة كيف لهم أن يعاملوا تلاميذهم بالمقابل بعدل ومساواة”؟.
ولفت محفوض الى أن ما يحصل اليوم يندرج في إطار ضرب هيئة التنسيق النقابية ويستهدف أساتذة الخاص على وجه الخصوص، مشيرًا الى أن أقصى ما تتمناه أساتذة الخاص أن يكون راتبها متساو مع رواتب أساتذة القطاع العام.
كما توجّه الى ادارات المدارس التي مارست الإرهاب على المعلمين قائلًا: “نحن تحت سقف القانون والدستور وأي مدير سيخالف القوانين سيكون بيننا وبينه القضاء”.
وأمل محفوض ان تنتهي الأزمة اليوم، مشيرًا الى أنه ان لم تنتهي فسيكون هناك توجّه الى تصعيد أكبر خلال العام الدراسي.
من جهته، أكد وزير التربية الياس بوصعب أن الحقوق لا تسمى حقوقًا اذا لم تكن هناك مساواة بين اساتذة التعليم العام والخاص، مبديًا الحرص على ألا يترجم موضوع المساواة مع اساتذة الخاص على الاقساط المدرسية.
وفي ما يتعلق بموضوع الجيش، قال بو صعب: “هذا موضوع أساسي ونحن نعتمد على جيشين في لبنان، الجيش اللبناني الذي يحمينا، والأساتذة الذين هم الجيش الذي يعلّم الأجيال”.