نجحت قوات “البشمركة” الكردية وقوات من عشائر “شمر” العراقية، من استعادة السيطرة على معبر ربيعة الاستراتيجي على الحدود مع سوريا، بعد طرد قوات تنظيم “الدولة الإسلامية” منه.
وأكد مصدر سياسي كردي ان مقاتلي “البشمركة” سيطروا على معبر ربيعة، الذي يُعد أهم نقطة استراتيجية للعبور من الموصل الى سوريا، ما سيجعل من الصعب على المتشددين العمل على جانبي الحدود.
ويمثّل معبر ربيعة الشريان الذي استخدمه تنظيم “الدولة” لنقل ما اغتنمه من سلاح وعتاد بعد سيطرته على أجزاء واسعة من محافظة نينوى إلى الأراضي السورية، ما أكسب التنظيم زخما مهما مكنه من بسط سيطرته على كامل محافظة الرقة، ومن تضييق الخناق على البلدات الكردية حتى أصبح على أعتاب كوباني في أقصى الشمال السوري.
كذلك انضمت عشائر “شمر” وهي واحدة من أكبر العشائر شمال غربي العراق إلى الأكراد في القتال ضد مسلحي تنظيم “الدولة”.
وتعد مشاركة مقاتلي العشائر في المعركة ضد “الدولة” تطورا لافتا، منذ بدأت القوات الأميركية قصف “المتشددين” في العراق سوريا.
في سياق متصل، تتواصل المواجهات العسكرية بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي ومسلحي “الدولة الإسلامية” في ريف مدينة كوباني، وتقف الأخيرة على بعد نحو 3 كيلومترات عن المدينة التي تعرف بـ”عين العرب” بعد تمكنها من السيطرة على أكثر من 70 بلدة بريف المنطقة.
على صعيد آخر، تستمر مناقشات البرلمان التركي في أنقرة بشأن إمكانية الانضمام إلى الحملة الجوية الدولية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” حتى الخميس، بعيد إعلان الحكومة تقديم الدعم للتحالف دون مساهمة فعلية في مجابهة “الدولة”.