أعلنت مصادر معنية بالمفاوضات بشأن العسكريين المخطوفين لصحيفة “الأخبار” ان عملية الإفراج عن المعاون أول كمال الحجيري كانت معقدة، وليس مفيداً الكشف عن تفاصيلها حالياً.
من جهتها، أشارت مصادر أخرى إلى أن الموفد القطري حاول خلال اليومين الماضيين الحصول على تعهّد خطي من الخاطفين بعدم قتل أي من المخطوفين، بعدما حصل منهم على تعهد شفهي بذلك، مع إبقائهم على ثغرة تتيح لهم التنصل من التعهد.
في سياق متصل، ذكرت الصحيفة نفسها أن أكثر من جهاز أمني كشف بالأدلة وجود اتصالات هاتفية مباشرة بين الخاطفين وبعض أهالي المخطوفين. وأكد مسؤولون أمنيون أن بعض مسؤولي جبهة “النصرة” هم الذين يحددون للأهالي الطرق التي يجب عليهم إقفالها تحت عنوان المطالبة بالمقايضة.
ولفتت المصادر إلى أن الخاطفين هم الذين حددوا سابقاً طريق ضهر البيدر وطريق ترشيش، قبل أن يطلبوا من الأهالي الانتقال لإقفال طريق المصنع أمس.