كشفت مصادر رسمية مواكبة للمفاوضات بملف المخطوفين، أن الوسيط القطري أقنع قادة المسلحين بضمان سلامة العسكريين لتفعيل المفاوضات على أساس التبادل، خصوصاً أن التعرض لهم قد يؤدي الى رد فعل سلبي في ضوء الرد الذي أصدره الرئيس الحريري على انتقاد “الائتلاف الوطني السوري” للجيش اللبناني، والذي كان له أثر لدى أطراف في المعارضة السورية.
وأشارت المصادر بحسب صحيفة “الحياة” إلى أن المجموعات السورية المسلحة مرتاحة إلى وضعها العسكري في القلمون، لكنها تستعجل التفاوض على العسكريين اللبنانيين لإنهاء هذا الملف.