تداعت المنظمات الطلابية في قوى “الرابع عشر من آذار” في الشمال، بالإضافة إلى المنظمة الشبابية في حركة “الإستقلال”، رابطة الطلاب المسلمين وشباب التنمية والمجتمع المدني لإجتماع في مركز قطاع الشباب في تيار “المستقبل” ـ طرابلس، وذلك رفضا للقرار الجائر القاضي بزيادة الأقساط في الجامعة اللبنانية التي تأوي غالبية الجامعيين من الطبقة الكادحة.
ورأى المجتمعون في بيان تحت عنوان “من فتح مدرسة أقفل سجنًا”، أنّ هذه الخطوة التي تصر عليها الحكومة اللبنانية ستؤدي إلى حرمان أكثرية الطلاب في لبنان من حقهم الطبيعي في إكمال دراستهم الجامعية، ودفعهم نحوى خيارات لا تحمد عقباها مثل الهجرة أو التطرف.
وبناء عليه تطالب القوى الحكومة اللبنانية مجتمعة بعدم السير بأيّ زيادة مهما كانت قيمتها ومهما بلغت أسبابها. وأضافت: “في حال عدم الإستجابة للمطلب المحق سنجد أنفسنا كقوى طلابية مضطرين للجوء إلى خطوات تصعيدية. وقد تم تشكيل لجنة لمتابعة التطورات”.
وفي الختام، توجه المجتمعون بالتهنئة من اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بحلول عيد الأضحى المبارك.