رأت كتائب “عبدالله عزام” أن لبنان يمر بمرحلة متقدمة من مراحل سيطرة حزب الله “الإيراني” على كيان الشعب اللبناني وحياته ومصالحه وجيشه، لافتةً إلى ان “حزب الله” سجّل تكذيباً جديداً لدعوى المقاومة وذلك بدخوله الصريح في مشروع التحالف الغربي – الإيراني، وهذا الحزب يقدم نفسه حامياً ونصيراً للمقاومة وما هو إلا ذراع إيرانية في لبنان كحوثي اليمن وما هو إلا أداة تبيع البلد لمصالحها.
واذ دعت الشعب اللبناني إلى مراجعة تاريخ “حزب الله”، استغربت كيف ان البعض صنف جماعة سنية تشارك في نصرة المظلومين في سوريا، بإنها ارهابية، مشددةً على ان سكوت الشعب اللبناني عن ظلم الحزب وتعديه على أهل السنة في لبنان وسوريا لا يحافظ على أمنه ومصالحه، فهذا الحزب الإيراني هو الخطر الأكبر على لبنان ووجوده، وعلى “مصالحكم أيتها الطوائف في لبنان”.
كما تساءلت: “هل من مصلحة البلد أن يُستعمَل ما يفترض أن يكون جيشها في هذا المشروع الحزبي الإيراني؟”، وأضافت: “ها هو الجيش اللبناني بلباسه العسكري الإيراني بولائه وتوجهه، الأميركي، بسلاحه ودراساته الخليجي بماله ودعمه ها هو يحقق مشروع الحزب”.