أوضح مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي المفتي الجوزو أنّ العماد ميشال عون لم يترك فرصة، من خلال تحالفه مع “حزب الله”، إلا وهاجم فيها أهل السنة فأصبح شيعيًا أكثر من الشيعة، وهذا سبب من أسباب عدم الموافقه على مجيئه رئيسًا للجمهورية. أمّا رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع فخطابه معتدل ومتوازن.
وردًا على سؤال عبر أثير “لبنان الحر”، قال: “لم نغفر لـ”حزب الله” ما فعله في 7 أيار، وما يفعله في سوريا، نغفر له عندما يعود لبنانيًا الى لبنان”، لافتًا الى أنّ التطرف هو الذي يجلب التطرف، وأنّ “داعش” لم تكن تفكر في لبنان لولا تدخل الحزب في سوريا”.
وتطرّق الى الوضع الإقليمي قائلاً: “الهلال الشيعي أصبح هلالًا إستعماريًا ـ إيرانيًا، وما يحصل في سوريا إجرام كبير، والتحريض الإيراني هو الذي قلب الإستقرار في المنطقة بكاملها، مشيرًا الى أنّ هناك صراعًا على النفوذ، وتوقّع أن تجرنا إيران الى حرب عالمية في المنطقة.
وعن المساعدات الإيرانية للجيش اللبناني، قال: “لا يمكن لإيران أن تقدّم للجيش أكثر ممّا تقدّمه لـ”حزب الله”، وتريد من خلال هذه التقديمات تحقيق أهداف إعلامية لا أكثر ولا أقلّ، فهي عطّلت الجيش اللبناني منذ بدأت بدعم “حزب الله” وبات يعتبر نفسه جيشًا ثانيًا في لبنان”.