IMLebanon

مخاوف من عرقلة “حزب الله” ملف المخطوفين

force-de-securite-makhtoufine1

 

رأى مصدر متابع لقضية المخطوفين، أن “حزب الله” اضطر في نهاية المطاف إلى إعلان موقف مؤيد للتفاوض، بعدما تأكد من أمرين الأول أن الحكومة لن تنجر إلى أجندته هو والنظام السوري، وزج الجيش اللبناني في حرب بشار الأسد على منطقة القلمون السورية والثاني اقتناع الحزب بأن ضغوط الأهالي الذين يقطعون الطرقات شمالاً وبقاعاً، تستهدفه هو وليس الحكومة، لأنه هو الذي عرقل عملية التفاوض.اضافةً الى الحملة الإعلامية لـ”جبهة النصرة” و”داعش” التي ركزت على تورط “الحزب” في القتال السوري، انطلقت من أسباب حقيقية وإن كان تم استغلالها لإعدام بعض العسكريين المختطفين بدم بارد.

واشار المصدر في حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية، الى إن تفاصيل التسوية التي قد تقبل بها الحكومة و”حزب الله”، غير واضحة، لأن لا اتفاق بشأنها بين مكونات مجلس الوزراء، ومن غير المستبعد أن يعمد الحزب إلى تعقيد القضية، إذا ما أدخل موضوع عناصره المحتجزين لدى التنظيمين الإرهابيين في سورية، أو العناصر من التنظيمين الذين يحتجزهم، فإذا ما اقترح مقايضة شاملة، يمكن أن يطول إخراج الحل.

واعتبر المصدر انه كان ثمة بارقة أمل في قضية العسكريين المخطوفين، إلا أن التوصل إلى حل يتطلب حلحلة الكثير من العقد الخارجية والداخلية، ولا يبدو أن هذا الأمر متاح في الأمد المنظور.