تدفقت أسراب عديدة من الزراقط والدبابير على مدينة طرابلس والمناطق الساحلية آتية من المرتفعات الجردية والجبلية.
وذكر متقدّمون في السنّ أن هذه الحشرات اللاسعة والمؤذية تتمتع بأجهزة إستشعار مسبق بإحتمال حصول متغيرات مناخية في المناطق الجبلية مع حلول فصل الشتاء ويدل إنتقالها إلى الساحل على إمكان تدني الحرارة في المناطق الجبلية بحيث من المرتقب أن يترافق ذلك مع هطول كثيف للأمطار وتراكم الثلوج في وقت مبكر هذا العام.
وأشار هؤلاء إلى أمر مشابه حصل في منتصف ثمانيات القرن المنصرم حيث شهد لبنان تدنيا في درجات الحرارة إلى جانب كثافة ثلوج وأمطار قطعت الطرقات وعزلت مناطق عديدة، وسبقت ذلك في حينه ظاهرة إنتقال الحشرات المذكورة من الجرد إلى الساحل بحثا عن الدفء للتمكن من بناء أعشاشها ووضع بيضها.