أكد عضو “كتلة المستقبل النيابية” النائب جمال الجراح أن الأولوية يجب أن تكون للملف الرئاسي الذي لا يزال عالقاً عند “حزب الله” والنائب ميشال عون، اللذين يرفضان تأمين نصاب جلسات الانتخاب إلا إذا تم التوافق على انتخاب عون رئيساً، مضيفاً أن هذا أمر غير وارد ويعرفه عون و”حزب الله” جيداً، مشيراً إلى أن لا مؤشرات إيجابية عن قرب تجاوز الأزمة الراهنة بالرغم من كل المبادرات التي طرحتها “14 آذار”.
واشار الجراح، في حديث إلى صحيفة “السياسة” الكويتية، الى أن استعداد إيران لمساعدة الجيش اللبناني هو كلام يسمع ولايزال يسمع من دون ترجمة، لافةً انه على إيران أن تقرن القول بالفعل وتطلب إلى حليفها في لبنان “حزب الله” إزالة العوائق من أمام انتخاب رئيس جديد لتجنب استمرار الفراغ الذي يهدد باقي المؤسسات بالشلل، مؤكداً أن أمر التمديد للمجلس النيابي لم يحسم بعد وهناك بحث في عدد من الخيارات لاتخاذ المناسب منها..
كما رأى الجراح أن اعتراض وزير الدفاع سمير مقبل على البنود المتصلة بالعسكريين في سلسلة الرتب والرواتب، دفع رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى تحويل السلسلة مجدداً إلى اللجان المشتركة لإعادة درسها، لمشيراً إلى أن المسألة ستأخذ وقتاً إضافة إلى بروز اعتراضات من جانب أساتذة التعليم الخاص، وتوقع أن يصار إلى بحث هاتين النقطتين في اللجان المشتركة لاتخاذ القرار المناسب في ما بعد.