أكد الملك عبد الله الثاني على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة للتوصل إلى حلول سياسية قائمة على “الإجماع للأزمات الإقليمية”.
الملك جدد بعد لقائه والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، موقف الأردن “الداعم للتحالف الإقليمي والدولي في التصدي للمجموعات والتنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”، موضحًا أن “الدين الإسلامي يدعو في مبادئه إلى التسامح وقبول الآخر والعيش المشترك، ونبذ العنف والتطرف والإرهاب”.
ودعا المجتمع الدولي، بما فيها روسيا، إلى دعم مساعي التوصل إلى حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والعمل على إيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية، معتبرًا أن بقائها يغذي التطرف الارهاب”.
ومن جهته، ثمن الرئيس الروسي دور الأردن في التعامل مع مختلف القضايا التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، بكل وسطية واعتدال.
وأشار إلى أن روسيا تدعم الوصول إلى حلول لمشاكل الشرق الأوسط، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.